غزة على وشك الإنفجار وذلك بسبب الحصار واستمرار أزمة كورونا وارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير وتعنت إسرائيل في إدخال أجهزة التنفس.
نقلا عن معاريف العبرية:
التقديرات في الجيش الإسرائيلي أن أزمة كورونا قد تؤدي إلى تصعيد مع قطاع غزة.
تقدر مصادر في جيش الاحتلال أنه لا مفر من خوض حرب في قطاع غزة حتى في المستقبل القريب.
ونقلا عن يوسي يهوشع:
النفق الأخير الذي تم اكتشافه عند حدود قطاع غزة هو الأعمق حتى الآن، على عمق 74 متراً تحت الأرض على غرار أنفاق حزب الله في الشمال.
وأضاف يوني بن مناحيم: بعد حوالي شهر من اكتشاف النفق على الحدود مع غزة. تقديرات جيش الاحتلال تُشير إلى أن النفق كان مُعدًا لهجوم من قبل وحدة النخبة القسامية، وليس بالضرورة من أجل عملية خطف للجنود.
وفي سياق التفاهمات بخصوص أجهزة التنفس لمواجهة أزمة كورونا.
إسرائيل ترفض إدخال أجهزة التنفس لقطاع غزة وتقول: إن أرادت غزة أجهزة تنفس ومعدات طبية فهناك عدة شروط لذلك.
كما تعلن أنه لن يكون هناك أي مشروع في غزة أو عودة للتفاهمات طالما لم يعد الجنود الأسرى.
وأضافت أنه في حال عودة إطلاق البالونات سترد بطريقة "سيفهمها مطلقو البالونات".
وذكرت مصادر للمقاومة أنها لن تسمح بموت المواطنين لرفض الاحتلال إدخال أجهزة التنفس لغزة.
إرسال تعليق