وزارة الاقتصاد تندد بالقصف الصهيوني لمصانع ومنشآت اقتصادية شرق غزة.
القصف طال أكبر مصنع للنايلون ومصنع لصناعة البرابيش البلاستيكية، وشركة اليازجي للمشروبات الغازية.وخسائر كبيرة لحقت بعدد من المصانع والمنشآت في القصف الإسرائيلي الذي استهدف شرق مدينة غزة.
الاحتلال ما زال يرتكب جرائمه بحق القطاع الاقتصادي في قطاع غزة من خلال تعمده تدمير المصانع والمنشآت في أي تصعيد.
وبتدمير الاحتلال للمصانع والمنشآت فإن عشرات العمال قد فقدوا عملهم وباتوا في صفوف العاطلين.
إن القصف الذي طال عدد من المنشآت الاقتصادية يأتي في إطار تشديد الحصار على قطاع غزة وتدمير المنشآت الاقتصادية.وعدم توفير الحماية للمصانع والمنشآت سيدفع الاحتلال للمزيد من الجرائم بحق هذا القطاع المتهالك بفعل ممارساته.
نطالب المجتمع الدولي بتوفير حماية للمصانع الاقتصادية لمنع الاحتلال من استهداف المناطق الصناعية.
كما لم يقف الاحتلال الإسرائيلي عند قصف المصانع والمنشآت التجارية بل طال القصف أماكن قريبة من مستشفى الدرة ولحق دماراً بالمستشفى وهلع الأطفال المرضى داخل المستشفى.
وقال مدير مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال د. ماجد حمادة في حديثٍ لإذاعة صوت القدس حول استهداف الاحتلال لمحيط المستشفى:
حالة من الخوف والهلع بين الأطفال المنومين داخل المستشفى نجمت عن الإعتداء الصهيوني الليلة الماضية.
القصف أدى لأضرار مادية كبيرة في أقسام المبيت داخل المستشفى.
الاحتلال والعديد من المنظمات الدولية يعلمون أن هذا المكان هو مستشفى خاص بالأطفال، لكن العدو لم يراعي أي قيمة أخلاقية ولا إنسانية
نطالب المنظمات الإنسانية والدولية والصحية، بوضع حد لهذا التغول والإعتداء الهمجي على أطفال فلسطين.
كما ألحق القصف دماراً كبيراً في مسجد في محيط المكان المستهدف ومنازل المواطنين.
إرسال تعليق