يتضمن مشاهد حقيقية لعمليات تخريب نفذتها الخلية ضد ممتلكات عناصر المقاومة ومشاهد تمثيلية تُحاكي عملية اعتقال أحد أفرادها من قبل جهاز الأمن الداخلي.
يبرز كيفية تضليل المخابرات الإسرائيلية لأفراد الخلية بانتحال أسماء وصفات مواطنين من الداخل المحتل، وإيهامهم بأنهم يعملون لصالح "مافيا" خارجية، وإرسال حوالات مالية إليهم كمكافآت نظير أفعالهم.
أفراد الخلية اعترفوا بتوجيههم من المخابرات الإسرائيلية للقيام بمهام تصوير لأماكن سكن عناصر بالمقاومة وممتلكاتهم.
أقر هؤلاء بالقيام بأعمال تخريبية وإرسال رسائل تهديد وترهيب من عناوين مُضللة كتجار ولصوص ومافيا.
وعلق الخبير الأمني محمد أبو هربيد خلال الوثائقي: "الاغتيال المعنوي" جزء من العمليات النفسية التي تشنها مخابرات الاحتلال بضخ الكثير من المعلومات المفبركة والمزيفة الهادفة إلى تشويه صورة الأشخاص التابعين للمقاومة، وعزلهم مجتمعيًا.
الاحتلال يوظف هذا الأسلوب، ضمن العمليات الاستخبارية التي يقوم بها، دون اللجوء إلى استخدام السلاح والدخول في مواجهة عسكرية لا يرتضيها.
الاحتلال ركز بعد العدوان الأخير عام 2014 على العمل الاستخباري تحت واجهات مختلفة؛ لتهديد عدد من المقاومين عبر ستار تنظيمات متشددة من الخارج، أو لصوص، أو تجار مخدرات، وعصابات "مافيا".
إرسال تعليق