أبرز ما جاء في حديث رئيس حركة حماس في قطاع غزة القائد يحيى السنوار لقناة الأقصى.
نعبر عن عظيم عزائنا الكبير جدًا للأخ الكبير نائل البرغوثي، وللابن عاصم ولأم عاصف، ولكل آل البرغوثي، ولكل أهل كوبر وأهلنا في الضفة الغربية، ولشعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده، بوفاة القائد الكبير الشيخ عمر البرغوثي "أبو عاصف".
أعلن لأول مرة أن أبا عاصف البرغوثي هو أحد القادة المؤسسين لكتائب القسام في الضفة الغربية، وكان له فضل كبير جدًا في تأسيس كتائب الشهيد عز الدين القسام، والتدريب والتسليح والتخطيط للمجموعات الأكبر التي ضربت الاحتلال في معاقله بالضفة الغربية المحتلة.
أبو عاصف كان يتولى التخطيط للمجموعات الأهم في الضفة الغربية وتحديدًا في رام الله، التي جرعت الاحتلال وجنوده الويل والزؤام الحقيقي.
أبو عاصف لم يكن مجرد قائد حمساوي كأي قائد، بل كان قائدًا قساميًا كبيرًا، وهو أحد أكبر قادة القسام في الضفة الغربية، وأحد المؤسسين.
روح أبو عاصف تبقى معنا رغم أنه غادرنا جسدًا، تملأ عقولنا وقلوبنا وتشحذ هممنا على أننا سنواصل درب التمسك بالثوابت والمقاومة، درب البذل والتضحية.
لا يخفى على أحدٍ الثمن الباهظ الذي دفعه أبو عاصف في سبيل تحرير هذا الوطن ورفعته، وتعزيز كرامة مقدساته، وقد كان قائدًا قساميًا كبيرًا في الضفة الغربية
عائلة البرغوثي عائلة كريمة، ورجالها مميزون، وهم ملح هذه الأرض وأوتادها، وكل الصفات الجميلة وجدناها في أبو عاصف وفي عموم آل البرغوثي الكرام.
أبو عاصف رجل متواضع وبسيط في حياته، لكنه كان كبيرًا عند الله وعند أهل الأرض.
أبو عاصف فِقدانٌ لكل الوطنيين وكل الأحرار، مهما كان انتماؤهم التنظيمي، فهو قمة من قمم هذا الوطن، ووتد من أوتاده.
نحن نثق أن أهلنا في الضفة بألف خير، وروح "أبو عاصف" تسري في مئات الآلاف من أهلنا في الضفة الغربية، وهي تحتاج إلى صاعق يفرجها في وجه الاحتلال ليرى منها ما يفاجئه، وسيفر منها مذمومًا مدحورًا.
ستأخذ قريبًا الضفة الغربية دورها الوطني، والتربع على عرش المقاومة الفلسطينية.
كمت أعلنت كتائب القسام تكشف أن القائد أبو عاصف البرغوثي هو أحد مؤسسيها والمشرف المباشر على العديد من خلايا القسام في الضفة.
و للقائد أبو عاصف مسؤوليةٌ مباشرةٌ على خلية الشهيدين عماد وعادل عوض الله التي نفذت عملياتٍ موجعةً واعتبرها المحتل إحدى أخطر خلايا المقاومة في تاريخه.
كان للقائد البرغوثي إسهامٌ في العمليتين اللتين نفذهما نجلاه الشهيد صالح والأسير عاصم في عوفرا وجفعات آساف.
إرسال تعليق