القدس تغلي على صفيح ساخن والمقاومة بغزة تنتظر الإشارة لضرب العمق الصهيوني بعد تهديد القائد محمد الضيف"أبو خالد"
ما زالت الأوضاع متوترة حتى اللحظة في المسجد الأقصى.
كما أن الاحتلال الإسرائيلي حول المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية ابان يوم القدس العالمي.
شاهد إعتداء قوات الإحتلال على فتاة فلسطينية في الشيخ جراح
تتّجه شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى إتاحة عبور "مسيرة الأعلام" الاستفزازيّة التي ينفّذها المستوطنون في ذكرى "توحيد القدس"، التي تحلّ يوم الإثنين المقبل، في منطقة باب العامود وفي الحيّ الإسلامي، رغم التوترات الكبيرة في مدينة القدس.
ويوم "توحيد القدس" هو ذكرى احتلال الشطر الشرقي للمدينة، بالتقويم العبري.
ولم تقرّر شرطة الاحتلال بعد إن كانت ستتيح للمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك أم لا، بحسب ما ذكر موقع "هآرتس"، اليوم، السبت، على أن يُتّخذ القرار صباح الإثنين المقبل.
وينظم شبيبة تيار الصهيونية الدينية الاستيطاني هذه المسيرة منذ ثلاثين عامًا، ويشارك فيها عادة عشرات الآلاف من المستوطنين يحملون الأعلام الإسرائيليّة، مقتحمين المسجد الأقصى المبارك، عبر الأحياء الفلسطينيّة في المدينة.
كما تشهد هذه المسيرة سنويًا هتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.
وقال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، في تغريدة له السبت:"نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى ونقول لهم بأن قائد أركان القسام محمد الضيف وعدكم ولن يخلف وعده".
وكان قائد هيئة الأركان في كتائب القسام محمد الضيف، الثلاثاء الماضي، تحذيرًا أخيرًا إلى الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في ظل العدوان المتواصل على أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلّة.
ونقل الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن الضيف تأكيده بأنّ قيادة المقاومة وكتائب القسام ترقب ما يجري عن كثب.
وأضاف أبو عبيدة "يوجه قائد الأركان تحذيرًا واضحًا وأخيرًا للاحتلال ومغتصبيه بأنه إن لم يتوقف العدوان على أهلنا في حي الشيخ جراح في الحال فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع العدو الثمن غاليًا".
وتواجه عشرات العائلات في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلّة خطر التهجير والطرد من بيوتهم وأملاكهم.
إرسال تعليق