رابط فحص كابونة الوكالة وفق النظام الجديد(الكابونة الموحدة)

 

رسائل نارية بين غزة وإسرائيل تنذر بحرب طاحنة

تزداد في هذه الأوقات المخاوف من انفراط عقد الهدوء الذي تشهده مناطق قطاع غزة، والمستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود، بما ينذر باندلاع موجة تصعيد عسكري، قد تكون أشد عنفا من تلك التي شهدها القطاع، قبل تثبت تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية بقيادة حركة حماس من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، خاصة مع الرسائل المباشرة التي بعث بها مسئولو غزة وقادة جيش الاحتلال.

ونقلا عن نير دفوري-القناة 12 العبرية:

إن من يقف خلف موجة العمليات الدامية التي تجتاح الضفة الغربية، ويوجه منفذيها، هما حماس وإيران، ففي نهاية اجتماع الكابينت أمس، تقرر أن تقوم "إسرائيل" باستهداف مرسلي وموجّهِي منفذي العمليات، لكن الرد كان غامضا ولم يتم تقديم تفاصيل عملية، متى ومن سيتم استهدافهم، لذلك، قد لا نرى رد فعل في الضفة، بل في أماكن أخرى حتى لو على حساب الدخول في جولة تصعيد في ساحة أخرى غير الضفة.

وتم رفع درجة التأهب في منظومة القبة الحديدية في الجنوب و الوسط.

ونقلا عن حدشوت يسرائيل : 

حماس توجه رسائل للوسيط المصري مفادها أننا لا نخشى تهديدات العدو، وسنرد على الخطأ، ولدينا القوة على ضربه في كل مكان من أرضنا "

ومصادر للميادين رفع مستوى التأهب بين صفوف المقاومة الفلسطينية في غزة ، استعدادا لأي طارئ.

ونقلا عن جريدة الأخبار اللبنانية نقلاً عن مصادر مطلعة في قطاع غزة :

الفصائل اتّخذت إجراءات أمنية مشدّدة خشية تكرار جيش العـ.ـدو السيناريو نفسه الذي لجأ إليه في أيار الماضي

جريدة الأخبار اللبنانية نقلاً عن مصادر مطلعة في قطاع غزة :

ردنا على أي عمليــö إغتيال سيكون أكبر من توقع الاحتلال، وسنفاجئه بطريقة الرد وحجمه

جريدة الأخبار اللبنانية نقلاً عن تقديرات قيادة الـمـöـ.ـاومة في قطاع غزة :

على الرغم من تلميحات بعض الكتّاب والمحلّلين الإسرائيليين إلى أن الاغتيالات المتوقّعة قد تطال قيادات كبيرة، إلّا أن جيش الاحتلال قد يذهب إلى خيار تصفية قيادات وسطى أو عناصر، وهو ما سيؤدي إلى تصعيد يستمرّ ليوم أو يومين

يتبع؛؛؛